عاشق الاحزان
المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 29/05/2008 العمر : 32
| موضوع: رد: الزي الفلسطيني واالثوب الفلسطيني الجمعة مايو 30, 2008 7:40 am | |
| - عاشق الاحزان كتب:
- إن الأزياء الفلسطينية والتطريز من أبرز مظاهر الفنون والتراث من ناحية ترابطه التاريخي وقيمته الفنية وتميزه الفريد، حيث تميزت الأثواب الفلسطينية بالجمال، وتعنت المرأة في كل مدينة ومنطقة بإبداع خاص، حيث أجادت التعامل مع معطيات البيئة الجغرافية والمناخية المتنوعة، ويعتبر الزي الفلسطيني معبراً عن ثقافة الشعب المتوارثة وارتباطه بأرضه.
التطريز
إن صناعة التطريز هي حرفة فلسطينية عريقة تعتمد على الأيدي النسائية في الريف وبعض المدن الفلسطينية تتوارثها النساء جيلاً بعد جيل، وتتميز بدقتها المتناهية وباعتمادها على العمل اليدوي، حيث تستخدم فيها المرأة خيوط الحرير الملونة، فترسم فيها أشكالاً متعددة ومتناسقة ولا سيما على صدر الثوب وكمية وأطرافه، وتختلف أشكال التطريز وكثافته من منطقة لأخرى وأبرز المناطق التي ذاعت شهرتها في أعمال التطريز (بيت لحم - رام الله - البيرة - بيت جن) ولأن هذه الصناعة التقليدية تتعرض في ظل الاحتلال الصهيوني إلى استغلال بشع، حيث تقوم دور الأزياء الإسرائيلية باستخدام الأيدي الماهرة والرخيصة للمرأة الفلسطينية في تطريز ملابس خاصة بها وتصدرها للخارج على أنها أزياء إسرائيلية.
البيت الفلسطيني طنـجرة المغـربـية، والمغربية تعمل من الحمص والبصل وزيت الزيتون وحبيبات خاصة من الطحين يتم صنعها على الهُـبّال
"الباطـية"، للرز والمنسـف، وهي من الخشب
بـبور الكاز "البريموس". هذا البريموس هو من الحجم الكبير (نمرة 3)، أما البريموس الذي كان شائعا في البيوت فهو من الحجم الأصغر المعروف بنمرة 2.
الهاون" وإيد الهاون أو "المدقة"، لسحق البهارات كالفلفل الأسود والقرفة وجوزة الطيب، وكذلك لدق الثوم
مكنسة القش، وتدعى أيضا "المقشـة". ويقال "قشت البيت" أي كنسته بالمقشة
لجـُبّـة" وهي مكفية خاصة للتين والقطين، مصنوعة من القش ومغطاة بالجلـد من الخارج
ويعتبر البيت الفلسطيني والثوب الفلسطيني رمزاً للمجد والعطاء، فعلى باب البيت الفلسطيني شجرة الحياة وفي داخله زير ماء مزخرف وكتلة من الصلصال من تراب الأرض الغالية.
وفي ركن منه نبتة ريحان، وفي الأركان الأخرى التراث الشعبي.. إنه البيت المميز بسيط وأصيل، فجذوره تغرب في الزمان والمكان، وكل جزء فيه مستوحى من التراث والألوان، والزخارف المنتشرة فيه المستوحاة من أثواب الجدات، وفي البيت الفلسطيني علاقة قوية تربط بين الإنسان الفلسطيني وقطع الأثاث التي تستخدمها، فالدرج العريض المؤدي إلى مدخل البيت يعني الترحيب والانفراج في خطوط العمارة، والأزهار المنتشرة كلها ترحب بالزائر وتجعله يشعر بالراحة والاطمئنان، وروائح البيت الفلسطيني تتناغم بين الياسمين وزهر الليمون والقهوة العربية وتحميض المكسرات.
الثوب الفلسطيني
أما الثوب الفلسطيني فهو ذكرى وأمل (الحطة والعقال، والسروال، والعباءة) فلم يعد مجرد قطع تذكرنا بتراثنا العربي الأصيل، بل تحول إلى رموز وطنية تثير في النفوس الفخر والاعتزاز والشجن، وكذلك فقد تحول إلى مادة علمية لرسائل الدكتوراة في الفنون ومن أبرز ملامح الزي الفلسطيني للرجال القمباز، والعباءة الجوخ، وفي الشتاء يلبس الرجل الساكو. أما المرأة فلها ثوب من المخمل والشال الصوفي في الشتاء، والحديث في هذا المجال التراثي طويل جداً يحتاج إلى (ندوة خاصة بذلك).
ومن خلال الملابس التراثية الفلسطينية يمكننا التعرف على الهوية الاجتماعية للشخص، فيمكننا التفريق بين الغني والفقير والمتزوج والأعزب والشاب والكهل ويلاحظ أن الملابس تتبدل حسب البيئة الثقافية، فمن السهل التعرف على المرأة الفلاحة أو المدنية أو البدوية.
إذن فالملابس الفلسطينية هي بمثابة رموز واستجابات للبيئة الطبيعية وظروف العمل؛ ولأن المجتمع الفلسطيني مجتمع محافظ وشديد التعلق بالمحافظة على العرض والشرف وخاصة المرأة فإن ملابسه لها علاقة شديدة بذلك، فهي واسعة فضفاضة وطويلة وتخفي معالم الجسد، وتم ارتداؤها بطرق تتلاءم مع الاحتشام في المجتمع.
ويعمل الفلسطينيون على إظهار مجال ملابسهم بوسائل كثيرة تعبر عن ذوقهم الفني ومنها اختيار لون القماش والزركشة، والتطريز، والتنتنة، كذلك للملابس الفلسطينية تأثير عاطفي من حيث ألوانها.. فالحمراء ملابس الصبايا المتزوجات، والفتاة قبل الزواج تتميز ملابسها بالألوان الزرقاء الهادئة، وكبار السن يلبسون اللون الرمادي أو الأسود، أما الأطفال فيرتدون الملابس الزاهية.
الأغنية الفلسطينية
تنبثق الأغنية الشعبية عند الأمم من أصل واحد ذي موضوع مشترك، يصور البيئة والحالة النفسية والعادات الملازمة لتلك الشعوب، وهذا يصدق على الأغاني الشعبية الفلسطينية في فلسطين، فهي أغاني فطرية ليس فيها كلفة، أو تكتيك وتناقلها الأبناء عن آبائهم والبنات عن أمهاتهن وترافقها صور واضحة من العادات والمعتقدات، وهي محررة من كل قيد كالخروج عن اللحن أو الرغبة في التهليل أو الزغاريد.
والفن الموسيقي الفلسطيني يتصف بالحزن والكآبة ومنه الدبكة، والرقصة الشعبية. هذا وتقسم الأغاني الفلسطينية إلى عدة أنواع وهي أغاني الأعياد والاحتفالات الدينية، وأغاني الحب والغزل، وأغاني الأفراح والأعراس والختان والميلاد، وأغاني الحرب والحماسة والعمل والتجارة والسياسة، وأغاني المآتم والرثاء والروايات والأقاصيص.
أما اللهجات في الأغنية الشعبية الفلسطينية منقور أغراضهم الحياتية والمعاشية، وتعطي فكرة عن مزاج أهلها وطريقة معالجتهم لمختلف القضايا التي تعترضهم، واللغة العامية بلهجاتها الفلسطينية تجشم القيم الجمالية في محتوياتها لا في أسلوبها.
وهناك صفات.. فياللحن الفلسطيني اكسبته لوناً خاصاً وهي كثيرة ومتعددة، هذا وإن فنون الأدب الشعبي جميعاً ترتكز قواعدها على أغاني العمل التي أنشئت لتوجد اتساماً بين الحركة الجسمية المتكررة، وما يصاحبها من نغم ولفظ.. ولابد أن أشير إلى أن التركيز ينصب على الفن القروي والمدني الشعبي على السواء، فالاختلاف يكمن في مواضيع الأغاني واللهجات وطريقة الأداء فقط، أما اللحن والايقاع فيوضجان آثار نفسيات القروي والمدني.
التراث الأدبي والمسرحي
ولتراثنا الأدبي والمسرحي والتمثيلي مكانة كبيرة في تراثنا الشعبي، حيث وجدت في فلسطين حركات مسرحية مدرسية في الربع الأخير من القرن التاسع عشر واشتد ساعدها في أوائل القرن العشرين خصوصاً بعد الحرب العالمية الأولى وفي العشرينيات، حيث اضطلع اثنان من المثقفين الفلسطينيين بدور ملموس في نمو الحركة المسرحية الفلسطينية ذات الطابع الوطني القومي هما خليل بيرس، والشيخ محمد الصالح، وقد قامت في حيفا عدة جمعيات أدبية تمثيلية منها جمعية الشبيبة، وفرقة الكرمل التمثيلية، وفرقة جمعية الشباب المسلمين، وفي يافا فرقة الشبيبة الارثوذكسية. وكان يخصص ريع المسرحيات للمشاريع الخيرية. وفي القدس نادي المنتدى الأدبي. وبعد الحرب العالمية الأولى ظهر للوجود عدد من الجمعيات التمثيلية الأخرى، وقد اهتم الشاعر إبراهيم طوقان بتشجيع التأليف المسرحي والاعتماد على التراث، وقد شجع (فرقة الجوزي) على ذلك، ثم تعاقبت الفرق المسرحية والتي منها فريق هواة إذاعة القدس، ثم اهتم عجاج نويهض بالتمثيل الإذاعي. أما المسرحيات فكانت تعالج المشكلات الاجتماعية والسياسية وهناك مسرحيات شعرية عالجت موضوعات تاريخية بالإضافة إلى مسرحيات مترجمة، أو مقتبسة بتصرف عن اللغات الأخرى. كذلك برز العديد من كتاب رواد المسرحيات.. وأسهمت المرأة الفلسطينية أيضاً في تزويد المسرح الفلسطيني بمسرحيات وفصول تمثيلية.
التراث في الزواج
في العرس الفلسطيني يذهب عدد كبير من ذوي العريس وأبناء مدينته وقريته لإحضار العروس، وخلفهم النساء يزغردن وينقرن الدفوف ويرددن الأغاني منها
واجب علينا واجب
يا هالحبايب واجب
يا أم العريس الله يتم عليك
يا مسعدة والسعدة بان عليك
وفي جوء الغناء والفرح يستأذن والد العريس من والد العروس بأن يأخذها إلى عريسها، وتستمر الأغاني والزغاريد الدلعونا وظريف الطول، ويشارك العريس بالدبكة والأهازيج الشعبية، وتقام الولائم وتذبح الذبائح بهذه المناسبة.
الأمثال الشعبية
ومن تراثنا الفلسطيني في الأمثال الشعبية حيث أنها ذاكرة الشعوب وحافظة تجاربهم وخبرة أجيالهم، وهي ترجمة صادقة للحس الشعبي المصاغ باللهجة المحكية، والكثير منها يحمل صفات الحكمة فلدى شعبنا ثروات هائلة من المزاد الثقافي والفكري، بما فيه من مجازات وكنايات ورموز وأمثال تتفاوت باختلاف مواضيعها. فالأمثال ميدان آخر من تراثنا تكشف عن مخبآت ومكنونات فكرنا وثقافتنا ودراسة لنفسية أجدادنا من خلال أقولاهم وأغانيهم ومسامراتهم، وهي من الكنوز التراثية التي يجب الحفاظ عليها من الضياع.. وقدمت الأمثال الشعبية الفلسطينية نصائح ومأثورات صحية أيضاً تتعلق بعادات النوم والسهر والطعام | |
|
وردة المحبة
المساهمات : 15 تاريخ التسجيل : 30/05/2008 العمر : 32 الموقع : http://alaaa.ahlamontada.com/index.htm منتدى طيور الجنه
| موضوع: الزي الفلسطيني واالثوب الفلسطيني الجمعة مايو 30, 2008 4:15 pm | |
| مشكوررررررررررررررررررررررررر عاشق تقبل مروي وردة المحبة | |
|